يانبض قلبي يا منبع الحنان
يا شمس دربي يا زهرة السوسان
يا من تجعلني بابتسامتها أغرق في دنيا النسيان
إليك أهدي قصيدتي ياأميرة الجنان
كلمة أمي عذبة فغنيتها بالعود الرنان
صوتك لطالما راقني فهو مألوف مثل شدى الألحان
أما وجهك فدائما أمامي في صورة تشغل الأدهان
رعيتني في وجودي و في عدمه و ربيتني فعرفت آنداك معنى الأمانٍ
أما في المنزل تبدين كأجمل فراشة تحلق في بستان
و يزيد من جمالك ذلك العطر الذي فاق رائحة الورد و الريحان
يا من شغلت عقلي و قلبي فاحتلت كل المكان
إني أحبك حبا فات حب العاشق الولهان
لأن الله جل جلاله أوصى على طاعتك و حبك كما جاء في القرآن