أبوذيات

[/right]

حوار بين ام عاشت في زمان الحب وابنتها التي عاشت في زمان المال عندما جاء رجل يحبها لكنه لا يملك المال التي كانت تحلم به :

الام: يمه الاجه ابن جواد موش ابن غربة

اصل الستر والطيب واصل المحبة

البنت: اليخطبني لازم كون انه الاريده

عنده قصر واموال وسويجه بيدة

الام: ابكبرج واجه الخطاب كتلهم ارضة

جابولي خام الشام والحجل فضة

البنت: يمة زمانج راح بيه انظلمتي

وذاك الوكت مرفوض مو مثل وكتي

الام: عشنا بوفة وبطيب كل الليالي

لازفة لاكنتور.... لامهر غالي


البنت: اعرف بنات هواي عزن نفسهن

اتكلف كذا دينار بدلة عرسهن

الام: اشرايج لوَن زنكين عالحسن حبج

وملج بعد شهرين واعلينة ذبج

البنت: بنتج بعدها اليوم حلوة وزغيرة

مو مشكلة من يروح يخطبني غيرة

الام: بس كلمة عندي وياج ولله شهادة

بالوفة وبالاخلاص سر السعادة

البنت: اخر كلام وياج متطورة انه

والما يجيب المال شلي بحنانة

الام: اختاري والله اوياج يا سلوة العين

امج واعرفج زين باجر تندمين

تحياتي الكم اعادادي تأليفي

محاورة بين عشاق:

هو: ابسد شجرة التفاح مشتولة روحي

وبالفركة حتى الطير ناح على نوحي

هي: اجيتك ومن ابعيد سبكتني روحي

ومن لمست الجفين طابن جروحي

هو: لا كلبي نوبة ايهيد لا عيني تغفة

لا صبر بيه يفيد لا ناري تطفة

هي: اتمنة روحي اتصير نجمة وترابيك

وبهيدة تالي الليل انزل واشم بيك

هو: اتمنة اهل الشوك يلتم شملهم

والطرب والاشعار اتبرع الهم

هي: اهل الهوى ايكولون كلهم مساكين

وعدهم الف تفسير لو رفة العين

للشاعر ناصر محسن الساري



مع تحيات حيدر الطائي الملقب بامير الحب

كثيرا ما يتكلم الناس عن الحب فمنهم من يرميه بأبشع التهم ومنهم من يغلبه على أموره حتى لا يرى الأشياء ولا يتعامل مع الناس إلا به ومنهم من اتخذه وسيلة فقط للاتصال بالآخر وجعله طريقا من طرق كثيرة إلى الحياة السعيدة فما الحب ذلك الذي أشغل العالم ....................




الحب .... رسالة جميلة تحمل عبيرا فواحا تبعثها إلى من تحب
الحب... كلمة تأسر بها قلوب الكثيرين
الحب... اتصال بين شخصين جمعتهما المحبة في الله وافترقا عليه
الحب... شرطه ألا يقدمه الإنسان متكلفا إنما يصيغه الصدق والتلقائية
الحب... به تعيش قلوب وبدونه تموت
الحب ... بعيد كل البعد عن المادية وما تنادي به المزا بل الفنية
الحب ... ينبوع القلوب التي تنبض بالإيمان
الحب ... كما قيل شجرة أصلها الفكر وعروقها الذكر وأغصانها السهر وأوراقها الأسقام وثمرتها المنية
الحب ...كما قال عبد الله بن طاهر عندما سأله المأمون عنه قال :" إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاركة انبعثت منه لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء فتحرك لإشراقها طبائع الحياة فبتصور من ذلك خلق حاضر النفس متصل بخواطرها يسمى الحب " .

وأفضل الحب عبادة يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى

وآفة الحب شغف الإنسان وحبه للدنيا حتى لا يستطيع عنها فكاكا ومن ثم يضيع في ظلماتها

وأخيرا الحب عندك قارئي ماذا يعني لك ؟


(مع تحياتي)

[في كل المرات ..
والمواقع ..
والمناسبات ..
تعودت أن اهرب في لحظات النهاية
وأن أُسلم ساقي للريح
وأن اطلب النجاة من لحظة الوداع...
لقد علمني الشوق كلاماً كثيراً
و أصاب الحزن قاموسي بتعابير كثيرة
وملأ الجرح فمي وصدري ببوحٍ كثير
لكني في لحظات الوداع ...
أُصاب بجفاف عظيم
فترتعش الكلمات
ويصفُّر وجه الحروف
وتتعثر على حنجرتي المشاعر
ولا أملك إلا الصمت ...!!
( في لحظات اللقاء )
يستطيع الواحد منا
أن يفتح ذراعيه وقلبه وعينيه
يستطيع أن يُقدم مشاعره وخفقه وأشواقه
ويقول كلاماً كثيراً
لكن في لحظات الوداع
تحتار ماذا تقول ..
وكيف تتصرف
وأي المواقع تأخذ ... !!
وفي النهاية
لا تفلح إلا في الهرب
فهو أرحم ألف مرة من أية كلمة ..!!
جربت عُصوراً من الحزن
و ألوانا من طعنات الفراق والغدر
و أجيالاً من الانكسار والجراحات
ولكني في كل المواقف
كنت أفضل البقاء والمواجهة
وكنت أؤمن بان الذي لا يقدر
على مواجهة جراحاته
لا يستطيع مداواتها
إلا في لحظات الوداع ..!!
فكنت أحتار أين أُلقي يدي ؟!
وعلى ماذا تقع عيناي ؟!
وفي أي المواقع أدفع بقدمي ؟!
ولهذا كنت أهرب بكل ما أملك
من قدرةً على الهرب ..
كنت أسال بعض الناس
ماذا يفعلون في لحظات الوداع ؟!!
وكانوا يقولون لي بأنهم يطرحون الأمنيات باللقاء
ويُوزعون القبلات
ثم يذرفون الدموع ..
بكل صراحة
أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا
في لحظات الوداع ..
لا شئ يمكن أن يُعبر عن الدمار
الذي يُصيبنا في لحظات الوداع
إن كل الكلمات التي تُقال في مواقف الوداع
هي سواعد مشلولة لا تفلح في أن تُطفئ
النار التي تزدهر على جباهنا
وترتسم على صدورنا في لحظات الوداع ..!!
ولهذا كله ...
أسمح لي أن أهرب منك
اللحظة دون كلمة وداع ...!!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (مع تحياتي)

[color:c25b=red]في كل المرات ..
والمواقع ..
والمناسبات ..
تعودت أن اهرب في لحظات النهاية
وأن أُسلم ساقي للريح
وأن اطلب النجاة من لحظة الوداع...
لقد علمني الشوق كلاماً كثيراً
و أصاب الحزن قاموسي بتعابير كثيرة
وملأ الجرح فمي وصدري ببوحٍ كثير
لكني في لحظات الوداع ...
أُصاب بجفاف عظيم
فترتعش الكلمات
ويصفُّر وجه الحروف
وتتعثر على حنجرتي المشاعر
ولا أملك إلا الصمت ...!!
( في لحظات اللقاء )
يستطيع الواحد منا
أن يفتح ذراعيه وقلبه وعينيه
يستطيع أن يُقدم مشاعره وخفقه وأشواقه
ويقول كلاماً كثيراً
لكن في لحظات الوداع
تحتار ماذا تقول ..
وكيف تتصرف
وأي المواقع تأخذ ... !!
وفي النهاية
لا تفلح إلا في الهرب
فهو أرحم ألف مرة من أية كلمة ..!!
جربت عُصوراً من الحزن
و ألوانا من طعنات الفراق والغدر
و أجيالاً من الانكسار والجراحات
ولكني في كل المواقف
كنت أفضل البقاء والمواجهة
وكنت أؤمن بان الذي لا يقدر
على مواجهة جراحاته
لا يستطيع مداواتها
إلا في لحظات الوداع ..!!
فكنت أحتار أين أُلقي يدي ؟!
وعلى ماذا تقع عيناي ؟!
وفي أي المواقع أدفع بقدمي ؟!
ولهذا كنت أهرب بكل ما أملك
من قدرةً على الهرب ..
كنت أسال بعض الناس
ماذا يفعلون في لحظات الوداع ؟!!
وكانوا يقولون لي بأنهم يطرحون الأمنيات باللقاء
ويُوزعون القبلات
ثم يذرفون الدموع ..
بكل صراحة
أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا
في لحظات الوداع ..
لا شئ يمكن أن يُعبر عن الدمار
الذي يُصيبنا في لحظات الوداع
إن كل الكلمات التي تُقال في مواقف الوداع
هي سواعد مشلولة لا تفلح في أن تُطفئ
النار التي تزدهر على جباهنا
وترتسم على صدورنا في لحظات الوداع ..!!
ولهذا كله ...
أسمح لي أن أهرب منك
اللحظة دون كلمة وداع ...!!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (مع تحياتي)

عاشت ايدك كلش حلوة

عا شت الايادي