. : < { 3eraqi_ana} > : .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

. : < { 3eraqi_ana} > : .

بيت لكل العراقين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Troy
عضو
عضو



عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

[size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Empty
مُساهمةموضوع: [size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size   [size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Icon_minitimeالجمعة مايو 18, 2007 4:08 pm

:وقائع ما قبل الاغتيال
ان الصدر الثاني بالتأكيد تحول إلى رمز يقود ظاهرة اسلامية مليونية، إلاّ ان رموز العراق لا تبرز على صفحات الإعلام العربي إلاّ بعد التصفية والقتل على يد نظام صدام حسين الذي مهد لاغتيال الصدر الثاني عبر تحركات واحتياطات كبيرة، كشفت عنها صحيفة (القبس) الكويتية نقلا عن مصادر عراقية حيث في ضوء تلك التوجيهات «وضعت كافة قوات الحرس الجمهوري في حالة استعداد قصوى تحت غطاء مشروع تدريبي اعطي الاسم الرمزي «الفارس الذهبي» يستخدم فيه العتاد الحقيقي وصممت الفرضيات طبقاً لحصول تهديدات جوية وتدخل قوات محمولة جواً، تستهدف احتلال اهداف حساسة داخل العراق لاثارة الاضطراب.
كما تضمّن المشروع الممارسة على تنفيذ التنقلات الاستراتيجية تحت ظل التهديد الجوي وفي ظروف استيلاء مفارز من القوات الخاصة المعادية للسيطرة على مفارق الطرق المهمة والنقاط الحرجة كالجسور .والمناطق التي تتعذر فيها الحركة خارج الطرق
.كما تم نقل بعض ألوية الحرس الجمهوري من المنطقة الشمالية إلى منطقة الفرات الاوسط
وكان لقرار فصل محافظة المثنى عن قيادة منطقة الفرات الأوسط بقيادة (محمد حمزة الزبيدي) والحاقها بمنطقة العمليات الجنوبية بقيادة (علي حسن المجيد) صلة بالتدبير لعملية الاغتيال وذلك لتخفيف العبء عن .قيادة الفرات الأوسط التي تقود محافظات بابل وواسط والقادسية والنجف وكربلاء والمثنى
وفي ليلة تنفيذ عملية الاغتيال الخميس الجمعة كانت قوات فرقة حمورابي حرس جمهوري في منطقة الصويرة (قرب واسط) وفرقة نبوخذ نصر حرس جمهوري في كربلاء، فضلا عن الألوية التي نقلت من المنطقة الشمالية في حالة انتشار قتالي الامر الذي مهّد للسيطرة المبكرة على الوضع كأحد أساليب الردع .المسبق
وبالاضافة إلى هذا الإستباق الامني الاحتياطي الذي جاء قبل تنفيذ الاغتيال، فإن هنالك انواعاً من التصعيد في المواجهة بين الصدر الثاني والسلطة، كانت كلها تُنذر بوقوع الجريمة، ففي شهر رمضان الذي سبق الاغتيال حاولت السلطة ان تتدخل في مسار صلاة الجمعة في الكثير من المدن العراقية، والتي يقيمها وكلاء :الصدر في هذه المدن فهي
حاولت ان تبتز هؤلاء الوكلاء من خلال الطلب المتكرر منهم بالدعاء لحاكم بغداد ولم يكن هذا الطلب جديداً، بل ان السلطة ساومت به قبل أكثر من سنة، إلاّ انها لم تصل إلى نتيجة، وقررت ان تستخدم لهذا الطلب ورقة ضغط من أجل تصعيد المواجهة.
وعندما فشلت في انتزاع الدعاء لصدام حسين بما يسيء إلى هذه الظاهرة ويحاول ان يصورها على انها ظاهرة السلطة، لكن دون جدوى، بعد هذا الفشل راحت تلجأ إلى أسلوبها التهديدي المعروف من اجل ايقاف هذه الصلاة التي اصرّ الشهيد الصدر الثاني على اقامتها واوصى بذلك حتى بعد استشهاده، بعدما اصر على رفض الدعاء لصدام بهذه الصلاة مهما كان الثمن.
وفي سياق هذا التهديد حاولت السلطة ان تفرض ائمة جمعة تابعين لوزارة الاوقاف التي تديرها، إلاّ ان كل محاولاتها في هذا الاطار فشلت هي الأخرى لان الناس رفضوا الصلاة وراء عملاء السلطة هؤلاء.
وتطورت المواجهة بعد ذلك إلى صدامات سبقت اغتيال الشهيد الصدر الثاني في عدد من مدن العراق، منها الناصرية، سقط فيها عدد من الشهداء، واعتقلت السلطة عدداً من وكلاء السيد الشهيد الصدر الثاني.
وواصلت السلطة تحرشاتها عندما قامت «بعملية انزال على مسجد الكوفة الذي له اثر تاريخي اجتماعي كبير في نفوس عامّة المسلمين وبذريعة المناورة العسكرية قامت قوات الامن ورجالات السلطة والجيش الشعبي بفتح الابواب الرئيسية بالقوة، وكانت هنالك قوة عسكرية متحصنة داخل المسجد، واعتبرت العملية استفزاراً لمشاعر المصلين والمؤمنين بشكل عام، وتأتي انتهاكاً لحرمة أماكن العبادة، كما اعتاد النظام على ."هذه الممارسات لنشر الإرهاب والخوف
ولم توقف كل هذه الإجراءات الشهيد محمّد محمد صادق الصدر عن الإستمرار في المواجهة، والمطالبة العلنية من على منبر صلاة الجمعة باطلاق سراح وكلائه المعتقلين من خلال هتافات امر جمهور المصلين .بترديدها
ويذكر ان السيد الشهيد محمد محمّد صادق الصدر عمل على ترسيخ الوعي الإسلامي لدى جمهور المصلين من خلال أسلوب الشعار، وتحويل المطالب والمقولات المهمة إلى شعارات يرددها ويأمر الجمهور بترديدها في سياق خاطبه الذي اتسم بالوضوح، ولعل هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في العراق حيث لم يعتد الشارع العراقي على ان يردد الفقيه الشعار بنفسه مع الجمهور، وبالتأكيد ان الشعار له فلسفته الخاصة في .صناعة الوعي
وفي ظل رفض الصدر الثاني ووكلائه المتكرّر لطلبات السلطة في الدعاء لحاكم بغداد، وفي سياق تصاعد وتيرة المواجهة، ضاعفت السلطة من طلباتها «واقدم (حمزة الزبيدي) ونيابة عن صدام على مطالبة الإمام الصدر قبل يومين من عملية الإغتيال بفتوى لـ (تحرير الكعبة) واخرى لتأييد دعوة صدام الشعوب العربية للاطاحة بحكّامها، وثالثة تتعلق باغتيال الشهيدين البروجردي والغروي، ورابعة لاعلان الجهاد بما يتوافق ."وسياسات صدام"
بالإضافة الى رفض الدعاء وطلبات «إصدار الفتاوى» تلك فان الصراع مع السلطة على طول خط ما قبل وقوع جريمة الإغتيال استبطن رفضاً صدرياً لأمور عديدة تحقق رغبة السلطة «إذ لم يكن اغتيال الصدر مفاجئاً، وسبقته سلسلة من الاحداث والمواجهات الساخنة منذ شهر عاشوراء وشهر شعبان وشهر رمضان الماضي، حيث طلبت السلطات منه منع المسيرة السنوية التي يقوم بها عشرات الآلاف من المشاة من مختلف مدن العراق متوجهين إلى كربلاء، لكنه أصدر أمراً إلى الناس بالتوجه إلى المدينة، وذلك خرقاً للمنع الذي كان النظام العراقي أصدره بالشكل الذي لا يضر بالدولة ولا يمت إلى سياستها وكيانها بأية .صلة»
بعد ذلك اتصل صدام حسين بالصدر تليفونياً وطلب منه منع التحرك فرفض فصدر امر بوضعه في الإقامة الجبرية واعتقل وكلاؤه في المدن العراقية، حتى خرق الصدر امر الإقامة الإجبارية مع ولديه مصطفى .ومؤمل
وواقع الحال ان المواجهة في أشكالها السرية والعلنية بدأت بشكل حاد بين الشهيد الصدر الثاني والسلطة مُنذ الأسابيع الاولى لاقامة صلاة الجمعة وحتى اغتياله. وقد برزت مؤشرات واضحة قبل ان يشرع المرجع الصدر بصلاة الجمعة، «فقرر النظام العمل على تحجيم مرجعية الصدر الشهيد بكل الوسائل فسحب منه حق التأييد لطلبة الحوزة العلمية لغير العراقيين في النجف الأشرف للحصول على الإقامـة، كما حاول الإيحاء للعامة ان الشهيـد محمد محمّد الصـدر هو مرجع السلطة للتقليل من شأنه، لان اعلان مثل هذا الامـر يثير حساسية الناس ونفورهم، ومارس ضغوطاً شتى على وكلائـه وزوّاره، وقام بنشر عيونه وجلاوزته حول منزلـه ومجالس دروسـه، ولما لم تنفع مثل هذه الأساليب حاول التقرب اليـه وتقديم كل ما يطلبه مقابل مدح الطاغيـة أو النظام، أو على الاقل تحاشي كل ما من شأنه ان يفهم من قبل الناس بأنـه حديث ضـد السلطة، ولما فشل في ذلك ايضاً اتخذ قراره قبل اكثر من ثلاثة اشهر باغتياله، حيث اصـدر حزب السلطة تعميماً إلى اعضائه يتضمن اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد للمرحلة القادمة التي ربما ستشهد حالة اضطرابات ومواجهات حسب ما جاء في التعميم بدعوى ان هنالك معلومات تفيد ان مجموعة من المخربين ستقوم باغتيال المرجع محمد الصدر (رض) وستدّعي ان النظام من فعل هذا الأمر!! .ويومها بدأت استعدادات النظام
:الجريمة
كان من «عادة السيد(رحمه الله) ان يقيم مجلس التعزية في (البرانية) يوم الجمعة، ليلة السبت وينتهي المجلس في الساعـة 5،8 ليلا، وبعدها يخرج سماحته إلى بيته مع ولديه، حيث يوصلانه إلى هناك ويعودان إلى داريهما. وفي الليلة التي استشهد فيها خرج السيد على عادته مع ولديه بلا حماية ولا حاشيـة نظراً لان المسافـة إلى البيت كانت قريبـة، وفيما كانوا يقطعون الطريق إلى بداية منطقة (الحنانة) في احدى ضواحي النجف القريبة وعند الساحة المعـروفة بـ (ساحة ثورة العشرين) جاءت سيارة اميريكة الصنع (اولدزموبيل) ونزل منها مجموعـة من عناصر السلطة وبأيديهم اسلحة رشاشة وفتحوا النار على سيارة السيد، فقتل اولاده على الفور، وبقي سماحته على قيد الحياة لكنه نقل إلى المستشفى مصاباً برأسه ورجليه، وبقي قرابة الساعة بالمستشفى ثمّ قضى نحبه شهيداً. وبعد استشهاده حضر جمع من مسؤولي السلطة إلى المستشفى، وذهب آخرون إلى بيته ولم يسمحوا بتجمهر المعزّين أو الراغبين بتشييع جنازته، ولذا قام ولدا السيد الشهيد بتشييعه ليلا ومعهم ثمانية رجال وبعض النساء، حيث .( تم دفنه في المقبرة الجديدة في وادي (الغري
ردود الافعال على جريمة الاغتيال
:ردود الافعال الداخلية
حفر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر حضوراً عميقاً في قلوب العراقيين وضمائرهم، وتحوّل هذا الحضور إلى حب ورابطة قلّما تجسّدت بين الشعب العراقي وبين فقيه من الفقهاء، ولا يمكن حصر مظاهر وتجليات هذا الحب في سلوكية الناس قبل وبعد اغتيال الصدر الثاني، فبعض هذه المظاهر والتجليات كانت تعكسها صور ودرجات التفاعل معه المعلنة من خلال خطب الجمعة.
فبعد اغتيال الشهيد محمّد محمد صادق الصدر اندلعت من جامع المحسن في مدينة الثورة تظاهرات صاخبة اغلقت الشوارع الرئيسية للمدينة من جهة قناة الجيش وساحة المظفر والحبيبية وحي جميلة، ورفعت شعارات ضد صدام حسين وندّدت باغتيال الصدر، وقذفت جداريات صدام بالوحل، وهرعت قوات فدائيي صدام يقودها قصي صدام الذي اتخذ موقع قيادة له في نقطة قريبة من قناة الجيش ليوجّه عملية قمع الانتفاضة بنفسه، واكد شهود عيان توجه 12 دبابة وعدد من المدرعات والسيارات التي تحمل الدوشكات الاحادية والثنائية نحو المدينة واخمدت الانتفاضة في اليوم الأول لها بعد سقوط ما يقرب من 50 قتيلا وجرح 200 آخرين فيما سقط 17 قتيلا في صفوف الجيش، وكذلك اندلعت مظاهرات ومواجهات في مدينة الناصرية، ولعل هذا يفسر اصطحاب وزارة اعلام بغداد عدداً من مراسلي الصحف إلى بعض اجزاء مدينتي الثورة ."والناصرية بعد انتهاء المواجهات
اما مدينة النجف الاشرف فقد حدثت فيها صدامات محدودة بعد حادث الاغتيال حيث كانت مطوقة بالدبابات والاسلحة الثقيلة بشكل لم يحصل من قبل اطلاقاً كما ان دوريات السلطة كانت تملأ الازقة والشوارع التي .كانت شبه خالية من الناس
ويتفق الجميع على ان هذه الاحتجاجات والصدامات والاضطرابات قد حصلت في عدة مدن من العراق في رد .فعل غاضب على هذه الجريمة
فاللافت ان ردود الفعل، لا سيما العسكرية اخذت سيراً تصاعدياً، ولقد شكّلت عمليات يوم 19 / 3 / 1999 في مدينة البصرة مفاجأة للسلطة وذلك عندما سقطت لعدة ساعات بيد الثوار وتم فيها مقتل محافظ البصرة ومدير الأمن فيها، كما تم في هذه العملية محاكمة اكثر من عشرين عنصراً حزبياً وامنياً، تم اعدامهم على الفور، وان العمليات التي سبقت هذه العملية أظهرت تطوّراً نوعياً في القدرة على الخداع والتمويه واللجوء إلى أساليب تغطية معقّدة إذ ان «سيارات فخمة وحديثة معظمها من نوع شبح مرسيدس اخذت تجوب المدن الرئيسية في العراق، وعندما تقترب من المسؤولين في الحزب أو الدولة، سواء كانوا في سياراتهم أم راجلين فان من في داخل السيارات المذكورة يفتحون النار على المسؤول، وتنطلق السيارة من دون ارتباك إلى واجهتها بعد تنفيذ افرادها المهمة المكلّفين بها، ولقد سجّلت العديد من هذه الحوادث في مدن بغداد والحلة وكركوك والسماوة وتركّزت بشكل كبير في تكريت، بعد ان باتت الاجهزة الامنية شبه عاجزة عن ملاحقة هذه السيارات لعدم تمييزها عن سيارات المسؤولين الكبار، فضلا عن انها سيارات حديثة وسريعة يصعب على المفارز والدوريات ملاحقتها، وقد أطلق المواطنون على هذه السيارات تسمية (سيارات السيد) .نسبة إلى المرجع الشهيد السيد محمد محمّد صادق الصدر
كما ان معلومات من داخل العراق تقول ان الثوار في إحدى هذه العمليات استخدموا الملابس والإشارات التي .يستخدمها فدائيو صدام المجرم
:ردود فعل خارجية
بالاضافة إلى بيانات الإستنكار التي أصدرتها الحركات والاحزاب العراقية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية، فإن المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في ايران وسوريا ولبنان والاردن ودول أوروبية واميركا واستراليا واماكن اخرى من العالم كانت من الشمولية والقوة والتحدي ما أظهر لاول مرة حضوراً عراقياً مؤثراً ومتفاعلا مع ما يحصل داخل العراق، اذ ان ظاهرة الشهيد محمد محمد صادق الصدر لم تمثل املا لعراقيي الداخل وحسب، بل انها مثّلت املا مشحوناً بالجدل للكثير من كوادر وقواعد الحركة الإسلامية خارج العراق، التي اصيب بعضها بالانشقاقات والتعدُّد السلبي

واثر أصدر مكتب ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بياناً وصف فيه استشهاد آية الله السيد محمد الصدر بأنه ذروة تعذيب وضغوط أعداء الإسلام ضد العلماء والمفكرين المسلمين.
ومما جاء في البيان: تلقينا ببالغ الأسف نبأ استشهاد آية الله السيد محمد الصدر من علماء النجف الأشرف واثنين من أبنائه على أيدي مجرمين.
وقال البيان بأن الحوزات العلمية في النجف الأشرف كانت ومنذ عدة قرون مركزاً للعلم والاجتهاد ونشر المعارف الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع)، مشيراً إلى أن أعداء الإسلام والعلم لم يدخروا وسعاً في هدم هذا الصرح الإسلامي الكبير وجسدوا أعمالهم هذه في نفي وقتل العلماء والمفكرين أمثال الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر والشهيدين الغروي والبروجردي وسائر العلماء البارزين.
وما من شك فلا يمكن تجاهل مسؤولية الحكومة العراقية من هذه الأحداث، ويجب عليها تقديم الايضاحات .للرأي العام العالمي وخصوصاً للمسلمين
وفي الختام عزى مكتب القائد قائد الثورة الإسلامية وأسرة الشهيد الصدر والمراجع العظام وسائر علماء .البلاد الإسلامية بالحادث الألي
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HADER_555_
عضو خبير
عضو خبير



عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 18/05/2007

[size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Empty
مُساهمةموضوع: واله هوة المبين   [size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2007 8:42 am

[color=red]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

أي قلبٍ لا يكتوي ولا يعتصر ألماً
أي قلبٍ لا يُفجع
أيُّ قلبٍ لا ينهار ويذوب

أي صرخةٍ لا تدوي
أيُّ صيحةٍ لا تصل الآفاق
أيُّ كلمة تُعبر عن هذه الفاجعة
/

لعنة الله على الظالمين
انتقم الله منهم
وأرِنا اللهم فيهم قدرتكَ يا رب

فبقلوبٍ ملؤها الحسرة والأسى وبأفئدةٍ كلها غضبٌ
نجدد استنكارنا للجريمة النكراء التي أفجعت قلوبنا جميعاً
حيث كلّت ألسنتنا عن التعبير
وباتت قلوبنا مشحونةً بالغضب والحزن العميق

بأيادي أثمة و قلوب يملئها الحقد الأموي الدفين,,,,أمتدت ايادي الغدر و النفاق و الارهاب و الاجرام و الظلم الى رمز مقدس عند كل مسلم و مسلمة و قامت بتفجير القبة الشامخة للأمامين العسكريين (ع)في السنة الماضية
(نجدد العهد و الولاء لمحمد و ال محمد صلى الله عليه و آله بأننا على نهجهم ماضون و على عهدنا لهم باقون و أرواحنا لهم فداء صلوات الله عليهم أجمعين)
لعنة الله على بني امية وذريتهم من الاولين والاخرين
نعم هؤلاء اسلاف بني امية
الزمرة الفاسدة
/
/

لترتفع راية الإسلام خفّاقةً
ولتهبط بيارق الكفر والطاغوت والجبن في كل مكان

وخسئتم لن تمحوا نوراً يضيء فينا وشمعةً تتقد في أعماقنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
عليكم مني سلام الله ابداً مابقيت وبقي الليل والنهار

شلت تلك الايادي الأثمة بحق محمد واهل بيته الاطهار
افجع الله قلوبكم في من تحبون
شتت الله شملكم وفرق بينكم

سلامٌ وتحية من قلبٍ مفجوع

[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HADER_555_
عضو خبير
عضو خبير



عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 18/05/2007

[size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Empty
مُساهمةموضوع: السلام عليكم   [size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2007 8:45 am

[color=red]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتو اهل البيت مو قبة وتطيح

هدمو القبة الشريف بسامراء

لجن بيش يفلشون القباب الي ابنت بالقلوب


انتو نور بالظماير والذمم


انتو شمعة للكل محب


انتو راية مرفوعة بعيون العدو


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

أي قلبٍ لا يكتوي ولا يعتصر ألماً
أي قلبٍ لا يُفجع
أيُّ قلبٍ لا ينهار ويذوب

أي صرخةٍ لا تدوي
أيُّ صيحةٍ لا تصل الآفاق
أيُّ كلمة تُعبر عن هذه الفاجعة
/

لعنة الله على الظالمين
انتقم الله منهم
وأرِنا اللهم فيهم قدرتكَ يا رب

فبقلوبٍ ملؤها الحسرة والأسى وبأفئدةٍ كلها غضبٌ
نجدد استنكارنا للجريمة النكراء التي أفجعت قلوبنا جميعاً
حيث كلّت ألسنتنا عن التعبير
وباتت قلوبنا مشحونةً بالغضب والحزن العميق

بأيادي أثمة و قلوب يملئها الحقد الأموي الدفين,,,,أمتدت ايادي الغدر و النفاق و الارهاب و الاجرام و الظلم الى رمز مقدس عند كل مسلم و مسلمة و قامت بتفجير القبة الشامخة للأمامين العسكريين (ع)في السنة الماضية
(نجدد العهد و الولاء لمحمد و ال محمد صلى الله عليه و آله بأننا على نهجهم ماضون و على عهدنا لهم باقون و أرواحنا لهم فداء صلوات الله عليهم أجمعين)
لعنة الله على بني امية وذريتهم من الاولين والاخرين
نعم هؤلاء اسلاف بني امية
الزمرة الفاسدة
/
/

لترتفع راية الإسلام خفّاقةً
ولتهبط بيارق الكفر والطاغوت والجبن في كل مكان

وخسئتم لن تمحوا نوراً يضيء فينا وشمعةً تتقد في أعماقنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
عليكم مني سلام الله ابداً مابقيت وبقي الليل والنهار

شلت تلك الايادي الأثمة بحق محمد واهل بيته الاطهار
افجع الله قلوبكم في من تحبون
شتت الله شملكم وفرق بينكم [/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[size=24]سيرة الامام الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر[/size
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرجع الاعلى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)
» [size=24]زينب العصرآمنة الصدر وجلاد بغداد .[/size]
» نبذة عن حياة السيد مقتدى الصدر (دام عزه)
» [size=24]اجازته في الرواية[/size]
» [size=24]مؤلفاته[/size]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
. : < { 3eraqi_ana} > : . :: منتدى العام :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: